الدكتور مينا سيدراك

جائزة الباحث الناشئ  المسار الدولي

الدكتور مينا سدراك أستاذ مشارك في الطب ومدير برنامج السرطان والشيخوخة في كلّية "ديفيد جيفن" للطب بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس. وهو مشارك في قيادة برنامج مكافحة السرطان والنجاة منه في مركز "جونسون" الصحي الشامل للسرطان التابع لجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس.

يركّز الدكتور سدراك في عمله على المصابات بسرطان الثدي بعمر متقدّم، ويقود برنامج دراسات تداخليّة يجمع ما بين بيولوجيا السرطان والشيخوخة، لا سيّما أنّه من المتوقع أن يتضاعف عدد كبار السن عالميا بحلول عام ٢٠٥٠، وما يقارب ٦٠٪ من حالات السرطان و٧٠٪ من الوفيات المرتبطة به تحدث ضمن هذه الفئة العمرية. ومع استمرار ارتفاع عدد كبار السن المصابين بالسرطان، فإنّ أبحاثه تأتي في الوقت الأمثل، ممّا يضعه في مقدمة الجهود المبذولة لتحسين رعاية هذه الفئة المعرضة للخطر.

وتسهم جهوده في تطوير العلاجات الموجّهة للشيخوخة بهدف الوقاية من الضعف وفقدان الوظائف الجسدية والإدراكية المرتبطة بالعلاج، ممّا يساعد المرضى على الحفاظ على صحتهم واستقلاليتهم وجودة حياتهم. كذلك قاد تجارب علاجية، وحدّد عوائق المشاركة في الأبحاث، وتعاوَن مع الجهات التنظيمية وصانعي السياسات لتوسيع نطاق إشراك كبار السن في التجارب السريرية.

وقد حظيت مساهماته بالتقدير، حيث نال جائزة "بول بيسون" لتطوير المهنة لقادة المستقبل، وجائزة "سوزان جي كومن" للباحثين الواعدين، وتمّ تصنيفه كواحد من أفضل 40 باحثا تحت سن 40 في مجال السرطان.

وُلد الدكتور سدراك ونشأ في مصر، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سنّ العاشرة، وحصل على شهاداته من جامعة "شيكاغو"، وجامعة "راش"، وجامعة "بنسلفانيا" والتي أكمل دراساته فيها وحصل على درجة الماجستير في السياسات العامّة. تعكس مسيرته التزاما راسخا طوال حياته بتحسين جودة حياة مرضى السرطان، وبدعم وتوجيه الجيل القادم من الباحثين في مجال السرطان.